سامسونج للإلكترونيات تحتل المرتبة الرابعة في معيار الشمول الرقمي للعام 2021 للتحالف العالمي لقياس الأداء

أعلنت سامسونج للإلكترونيات اليوم عن حصولها على المرتبة الرابعة من بين 150 شركة في معيار الشمول الرقمي التابع للتحالف العالمي لقياس الأداء (WBA) للعام 2021. ويعزى هذا الإنجاز إلى جهود سامسونج المتناغمة ذات الأوجه المتعددة لتحمل المسؤولية الرقمية، وصعودها من المركز العاشر عالمياً في العام 2020 إلى المركز الرابع لهذا العام.

ويضم التحالف العالمي لقياس الأداء أكثر من 200 منظمة عالمية وإقليمية ومحلية لتحديد معالم مساهمات القطاع الخاص الهادفة إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويعمل التحالف على تقييم الشركات من خلال التركيز على سبع فئات رئيسية، بما في ذلك حقوق الإنسان والبيئة والشمول الرقمي. وكان التحالف قد أطلق أول معيار للشمول الرقمي العام الماضي، ويهدف إلى تقييم مدى التقدم الذي تحرزه الشركات في تحسين فرص الوصول إلى التكنولوجيا، وتعزيز المهارات الرقمية، ودعم الاستخدام الموثوق والابتكار بطرق منفتحة وأساليب أخلاقية.

وحظيت سامسونج بالاعتراف تقديراً لجهودها في مجال المسؤولية الرقمية، حيث قامت بإنشاء مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وإدراكاً منها لأهمية التأكيد على المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في تطوير التكنولوجيا، أنشأت الشركة أيضاً مجموعة من مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ليتم تنفيذها لاحقاً.

وتسعى سامسونج لتسهيل الوصول إلى منتجاتها، وتعزيزها بتقنيات ليكون استخدامها سهلاً لجميع المستخدمين. وأثنى التحالف على تطبيق SeeColors[1] من سامسونج الذي يقوم بإجراء تعديلات على الألوان لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشاكل في رؤية الألوان، والاستمتاع بتجربة مشاهدة أفضل مع ألوان محسّنة على أجهزة تلفزيون سامسونج.

وتم اختيار برنامج C-lab Outside التابع للشركة في كوريا، وصمم لتعزيز منظومة الشركات الناشئة لأنشطتها المتعلقة بالمساهمة الاجتماعية، في حين حظيت جهود سامسونج في دعم التعليم الرقمي بالتقدير أيضاً، بفضل رؤيتها التي تحمل عنوان “معاً من أجل الغد لتمكين الناس”. وكانت سامسونج وستواصل تشغيل أنشطة المساهمة الاجتماعية التي تركز على تعليم الشباب والنمو لدعم تنميتهم المستدامة. وتتولى الشركة إدارة برنامج المواطنة المؤسسية العالمي في مركز سامسونج للابتكار لتقديم الدعم على شكل فرص عمل في مجالات التكنولوجيا المستقبلية.

ونظراً لتركيزها على تطوير المنتجات والتقنيات التي تعزز حياة المستخدمين، تلتزم سامسونج إزاء تعزيز المسؤولية الرقمية. وستواصل الشركة استكشاف المزيد من الطرق لمساعدة الأشخاص على الوصول إلى مجموعة واسعة من التقنيات الرقمية المريحة والهادفة والاستفادة منها.

[1] هذا التطبيق ليس مخصصاً للاستخدام لغرض تشخيص الأمراض أو الحالات الأخرى، ولا في العلاج أو التخفيف أو العلاج أو الوقاية من مرض أو مشكلة طبية. لذا فإن توفير أي معلومات يتم العثور عليها أو الحصول عليها أو الوصول إليها من خلال هذا التطبيق يكون من أجل راحتك، ولا يجب التعامل معها على أنها نصيحة طبية.