بداية عصر جديد من الابتكار مع الساعات الذكية
المقال المنشور في ◄الجزائر ◄مصر ◄العراق ◄الأردن ◄الكويت ◄المغرب ◄المملكة العربية السعودية ◄تونس ◄الإمارات العربية المتحدة
بات ينظر إلى الساعة الذكية على أنها أداة تمكين، حيث تربطنا بالأشخاص الذين نهتم بهم، وتتيح لنا الوصول الفوري إلى ثروة من المعلومات، وتساعدنا على مراقبة وفهم صحتنا بشكل أفضل، ويكون كل ذلك من خلال الساعة الذكية. ومع استمرار تطور الدور الذي تلعبه الساعات الذكية في حياتنا اليومية، يتبين من خلال بيانات السوق الحديثة أن الأجهزة القابلة للارتداء كانت واحدة من أسرع فئات الأجهزة نموًا خلال فترة الوباء.
وبصفتها شركة مبتكرة ورائدة في تجارب الأجهزة المحمولة، تسعى سامسونج باستمرار إلى اتباع طرق جديدة لتلبية احتياجات المستهلكين التي لا تتوقف عن التغير. ولهذا السبب قررنا التعاون مع “غوغل”، شريكنا الإستراتيجي طويل الأمد، من أجل توظيف أفضل ما في منصاتنا في تجربة واحدة مشتركة. ومن خلال دوري كرئيس فريق تطوير البرمجيات، يسعدني أن أقدم خبرة سامسونج الطويلة، وتحديداً في الأجهزة القابلة للارتداء، للاستفادة منها في هذا الجهد المشترك، وإنشاء مخطط يثري تجارب الساعات الذكية المستقبلية المبتكرة.
خلق تجربة ساعة ذكية محسنة
تحظى ساعة جالاكسي بإقبال عالٍ من قبل المستخدمين في جميع أنحاء العالم، بفضل تصميماتنا المميزة ومنظومتنا الرائعة لوجه الساعة، والمنصة الصحية المبتكرة. وسنواصل تطوير التجارب الملهمة التي أحبها مستخدمو هذه الساعات على هذه المنصة الموحدة. ووظفت سامسونج أفضل التقنيات لضمان الأداء المحسن، إلى جانب المجسات المتقدمة وتقنية الشاشات التي تمتاز بانخفاض استهلاك الطاقة بالاعتماد على البطارية الفعالة التي تدوم طويلاً.
وندرك أن الصحة والعافية تأتي في طليعة اهتمام المستهلكين، لذا فإننا نركز على مواصلة تعزيز التجربة الصحية الرائدة في هذا المجال على نظامنا الأساسي الموحد الجديد مع “غوغل”. وفي الوقت الذي يلجأ فيه عملاؤنا إلى التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة صحتهم، فإننا نسعى جاهدين إلى تلبية هذه الاحتياجات بشكل مباشر. ومن خلال تطوير تقنيات صحية عالمية، نأمل في رفع مستوى كيفية تعامل المستخدمين مع الجوانب المتعلقة بصحتهم، وتمكينهم من إجراء تغييرات إيجابية في حياتهم اليومية.
وقمنا بالتركيز في سامسونج منذ فترة طويلة على إنشاء أفضل تجارب الاتصال الممكنة بين ساعات جالاكسي الذكية والهواتف الذكية للعمل معًا في تناغم تام. وتمثل هذه المنصة الجديدة الخطوة التالية في هذه المهمة، كما نتطلع إلى منح المستهلكين أفضل تجربة عند استخدام هواتفهم المحمولة.
إلهام الابتكار من خلال منظومة متصلة واسعة
يوجد وراء كل تجربة استخدام رائعة منظومة مزدهرة للمطورين. ومن خلال منصتنا الموحدة الجديدة، يمكننا أن نفتح عالمًا كاملاً من الفرص لمجتمع المطورين. وعن طريق إيجاد منظومة واسعة ومفتوحة، يمكن للمزيد من المطورين والشركاء استخدام مواهبهم للعمل معنا في تطوير وإعادة تعريف تجربة الساعة الذكية.
ونأمل أن تلهم هذه المنصة الابتكار في مساحات، مثل “استوديو ساعات جالاكسي”، وحفز جهود التطوير لدى الطرف الثالث، ما يوفر شبكة أكبر وأفضل من التطبيقات التي تعود بالنفع على مستخدمي جالاكسي في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه فرصة للمطورين للاستفادة من شبكة سامسونج القوية للأجهزة المتصلة والمجموعة المتزايدة من محبي ساعات جالاكسي الذكية العالمية.
الالتزام المستمر لمستخدمي ساعات جالاكسي الذكية الحاليين
إننا في سامسونج نضع العملاء دائمًا في جوهر عملياتنا. ولهذا السبب، نؤكد التزامنا إزاء تقديم أفضل تجارب للساعات الذكية التي تساعد على تمكينهم. وبالنسبة للعملاء الذين يمتلكون بالفعل ساعات جالاكسي الذكية القائمة على نظام التشغيل Tizen OS ، فإننا نواصل تقديم الدعم للبرامج بعد إطلاق المنتج لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات.
ويسعدنا تقديم تجربة ساعة ذكية جديدة وقوية ومحسّنة إلى مستخدمينا في الأشهر المقبلة، آملين متابعتنا باستمرار لمعرفة المزيد من التطورات المستقبلية.
-انتهى-
نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس فريق منصة (S / W)
المنتجات > الهواتف المحمولة
للاستفسارات الإعلامية ، يرجى التواصل عبر : MENAnews@Samsung.com