تلفزيونات سامسونج 2022 تحصل على شهادة الاعتماد تقديراً لجهودها للحد من الانبعاثات الكربونية
المقال المنشور في ◄الجزائر ◄مصر ◄العراق ◄الأردن ◄الكويت ◄المغرب ◄المملكة العربية السعودية ◄تونس ◄الإمارات العربية المتحدة
سامسونج تواصل مساعيها لطرح منتجات أكثر استدامة تماشياً مع رؤيتها النهج الأخضر
أعلنت سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أجهزة التلفزيون على مدى 16 عاماً متتالياً، عن حصول جهازها 2022 Neo QLED على شهادة اعتماد “تقليل ثاني أكسيد الكربون” من “كربون تراست” تقديراً لجهودها الرامية إلى تقليل بصمتها الكربونية.
وتعد “كربون تراست” وكالة استشارية عالمية للمناخ، وتنطلق من مهمة محددة تتمثل في تسريع الانتقال إلى مستقبلٍ خالٍ من الكربون. وتشير شهادة الاعتماد التي حصلت عليها الشركة إلى أن البصمة الكربونية للمنتج تنخفض عاماً تلو الآخر، وذلك من خلال تقييم كمية غازات الاحتباس الحراري المتولدة طوال دورة حياة المنتج بأكملها، وذلك عن طريق استخدام المعايير المعترف بها دولياً.
وخلال هذا العام، حصل 11 طرازاً من تشكيلة تلفزيونات سامسونج 2022، بما في ذلك ثلاثة طرز من Neo QLED 8K، وثلاثة طرز من Neo QLED 4K، وطرازان من QLED، وطرازان من أجهزة Lifestyle ، وطراز واحد من Crystal UHD ، على الشهادة ذاتها، عن طريق تقليل وزن المنتج ومقدار استهلاك الطاقة خلال مرحلة الاستخدام.
وتبدي سامسونج التزاماً بقيادة ابتكار المنتجات، وتطوير وتطبيق تقنيات الاستدامة البيئية. وخلال مشاركتها في نسخة العام الجاري 2022 من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كشف جونغ هي هان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس قسم “تجربة الأجهزة” لدى سامسونج للإلكترونيات، عن رؤية الشركة التي تحمل شعار “معاً من أجل الغد”. ويجسد هذا المسعى مدى التزام سامسونج إزاء ضمان مستقبل مستدام، ودفع التعاون في المجتمع العالمي لمشاركة الجميع في حماية كوكبنا.
وفي إطار هذه المبادرة، تم تعيين وحدة أعمال الشاشات في سامسونج لاستخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بواقع 30 ضعفاً في صناعة الشاشات مقارنة بمعدل استخدام هذه المواد في العام 2021. وكشفت الشركة أيضاً عن خطتها لتوسيع استخدام المواد المعاد تدويرها في جميع أجهزة الهواتف المحمولة والمنزلية والكهربائية الأخرى بحلول العام 2025.
وتتبنى الشركة أيضاً العديد من الممارسات المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية طوال دورات حياة منتجاتها، كما عمدت إلى ترقية برنامجها “Eco-Packaging” الذي يتيح للمستهلكين إعادة تدوير عبوات الأجهزة التلفزيونية وتحويلها إلى قطع أثاث متعددة الاستخدامات هذا العام، وخفض استخدام الحبر بنسبة 90% على العبوات ذاتها، مع التخلص تماماً من الدبابيس والمشابك المعدنية في أثناء الإنتاج.
وقامت سامسونج أيضاً بتوسيع نطاق استخدام جهاز التحكم عن بعد (SolarCell) للتخلص من نفايات البطاريات باستخدام الألواح الشمسية المدمجة، ليشمل جميع طرز أجهزتها التلفزيونية في العام 2022. وعملت الشركة أيضاً على تطوير واستخدام مادة جديدة مصنوعة من البلاستيك المستخلص من النفايات في البحار، لإنتاج شاشة عالية الدقة (S8) في العام 2022، للحد من النفايات البحرية وتقليل البصمة البيئية.
وقال سيوكوو يونغ، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير في قسم أعمال الشاشات لدى سامسونج: “بما أنها تعد بحق الشركة الرائدة في السوق على مدى 16 عاماً متتالية، فإن سامسونج لا تركز حصرياً على التطورات التكنولوجية، بل إنها تبدي اهتماماً عالياً أيضاً إزاء الابتكارات التكنولوجية التي تأخذ في الحسبان الإنسان والبيئة. وستواصل تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة والأنشطة الصديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤيتها “النهج الأخضر” (Going Green).
الموارد الصحفية > الأخبار الصحفية
المنتجات > التلفزيون والأجهزة الصوتية
للاستفسارات الإعلامية ، يرجى التواصل عبر : MENAnews@Samsung.com