سامسونج تكشف عن ثلاجات جديدة مزودة بتقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي في معرض الإلكترونيات الاستهلاكيّة ‘CES 2025’

تُحدث الثلاجة المبتكرة ثورة في طريقة التبريد باستخدام وحدة Peltier، مما يساهم في الاستخدام الفعال للطاقة باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي وحفظ الطعام لفترة أطول ومساحة داخلية أكبر

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات استعدادها للكشف عن ثلاجاتها الجديدة المزودة بتقنية التبريد الهجين المدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية  ‘CES® 2025’، والتي ستُطرح في الأسواق العالمية خلال العام الحالي. وتتميز هذه الثلاجات بتقنية  ‘AI Hybrid Cooling’، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي وطرق التبريد المبتكرة لتلبية احتياجات الأسر العصرية.

وقال جيونغ سيونغ مون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير في قطاع الأجهزة الرقمية بشركة سامسونج للإلكترونيات: “نظرا لأن الثلاجات تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ركزنا بشكل كبير على تطوير نظام تبريد يعزز كفاءة استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ للمستخدمين. ومع الكشف العالمي عن تقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي، نؤكد التزامنا بالابتكار التكنولوجي في الأجهزة المنزلية. وسنواصل تقديم أجهزة منزلية تعتمد على تقنيات مبتكرة لجعل حياة المستهلكين اليومية أكثر سهولة وراحة.”

تحسين استهلاك الطاقة من خلال تقنية التبريد الهجين التكيفية

تجمع تقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي بين ضاغط عالي الكفاءة ووحدة بيلتيير[1]، وهي جهاز شبه موصل يعمل على التبريد من خلال استغلال تغير درجات الحرارة الناتج عن تدفق التيار الكهربائي. ويتيح إدخال وحدة بيلتيير للثلاجة العمل بطريقة مشابهة للسيارة الهجينة، حيث يتم استخدام مصدرَي طاقة معاً عند الحاجة فقط لتبريد داخل الثلاجة بكفاءة.

وعلى سبيل المثال، عند اكتشاف أو توقع طلب كبير على التبريد – مثل إضافة كمية كبيرة من الأطعمة دفعة واحدة بعد التسوق، أو عند تخزين طعام ساخن، أو خلال فصل الصيف الحار – تقوم الثلاجة بتشغيل وحدة بيلتيير إلى جانب الضاغط. أما في الظروف العادية، فتعتمد الثلاجة على الضاغط فقط لضمان كفاءة تشغيل مثالية. وخلال هذه العملية، تستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعي لرصد وضع الثلاجة الحالي وتوقع التغيرات في درجة الحرارة داخلها، لتعديل وضع التبريد بالشكل الأمثل.

ويساهم ضاغط العاكس بالذكاء الاصطناعي[2] عالي الكفاءة في تحسين استخدام الطاقة بفضل تصميمه المحسّن، الذي يزيد من نطاق دوران مكوناته. وبفضل زيادة القدرة الحركية بمقدار 4.1 مرة مقارنة بضاغط  [3]‘F3’  التقليدي من سامسونج، يعمل الضاغط لفترات أطول مع استهلاك أقل للطاقة[4]. كما يستفيد الضاغط من خوارزمية ذكاء اصطناعي لتعديل سرعته بشكل ديناميكي لتحسين الأداء.[5]

ونتيجة للجهود المستمرة، تخطط سامسونج لإطلاق طراز جديد في الأسواق عام 2025، والذي سيتم اعتماده كالأكثر كفاءة [6]ضمن تصنيف  ‘ENERGY STAR’.

إطالة فترة حفظ الأطعمة بفضل التحكم الدقيق في درجة الحرارة

تعزز تقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي حفظ الأطعمة القابلة للتلف من خلال تقنية ‘Hybrid Precise Cooling’، التي تقلل من تقلبات درجات الحرارة داخل الثلاجة عند تشغيلها، حتى أثناء دورات إزالة الجليد التلقائية. وبفضل استغلال الحرارة المتبقية من وحدة بيلتيير خلال عملية إزالة الجليد، تقلل التقنية من فرص حدوث تقلبات كبيرة في درجات الحرارة قد تؤثر على جودة الأطعمة. ونتيجة لذلك، يمكن الحفاظ على الأطعمة طازجة لفترة أطول. وقد أظهرت الاختبارات أن تشغيل[7] تقنية ‘Hybrid Precise Cooling’  يساعد على إطالة فترة صلاحية الأطعمة الطازجة مثل سمك السلمون بنسبة تصل إلى 1.2 مرة[8]، مقارنة بعدم تفعيل التقنية.

مساحة تخزين أكبر وسهولة في الاستخدام اليومي

توفر الثلاجات المزودة بتقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي كفاءة أعلى في استغلال المساحة، بفضل سعة كبيرة تصل إلى 900 لتر[9]، ما يعزز من سهولة الاستخدام مع الحفاظ على نفس الحجم الخارجي. ومن خلال استبدال عناصر التسخين التقليدية بوحدة بيلتيير، يتم استغلال المساحة الداخلية بشكل أفضل، ما يزيد السعة الداخلية بمقدار 25 لترًا. ونتيجة لذلك، تصبح الأرفف أعمق بمقدار 60 ملم[10]، مع زيادة مساحة التخزين بنسبة 13.8%[11]، لتتسع لما يصل إلى 240 علبة مشروبات[12]، أي أكثر بـ24 علبة مقارنة بالنماذج التقليدية.

خطوة جديدة في عالم التبريد المنزلي

تجسد الثلاجات المزودة بتقنية التبريد الهجين بالذكاء الاصطناعي التزام سامسونج بالجمع بين التكنولوجيا الذكية، وكفاءة استهلاك الطاقة، والتصميم الذي يركز على احتياجات المستخدم. ومع ظهورها الأول في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية  ‘CES 2025’، تُعد هذه الثلاجات المبتكرة جاهزة لإعادة تعريف أسلوب الحياة العصرية في المنازل، وقيادة حقبة جديدة من الحلول المنزلية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

[1] تعمل وحدة بيلتيير في إحدى الحالات التالية:

عندما ترتفع درجة الحرارة داخل الثلاجة عن النطاق الطبيعي.

عندما يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل أنماط استخدام المستخدم للثلاجة، ويتوقع تغير درجة الحرارة بعد فترة معينة، ويكتشف حالات مثل تخزين كميات كبيرة من الأطعمة أو تنظيف الثلاجة.

[2] يتطلب تشغيل ضاغط العاكس بالذكاء الاصطناعي اتصالاً بشبكة Wi-Fi وحساب سامسونج، بالإضافة إلى تفعيل وضع الطاقة الذكية ‘AI Energy Mode’ من خلال تطبيق ‘SmartThings’ المتوفر على أجهزة ‘Android’ و’iOS’ .

[3] مقارنة بناءً على اختبارات داخلية أجريت مع ضواغط ‘F3’ التقليدية من سامسونج.

[4] تختلف النماذج ومعدل توفير الطاقة المعتمد على خوارزمية الذكاء الاصطناعي حسب الطراز والمنطقة.

[5] يجب تفعيل وضع الطاقة الذكية ‘AI Energy Mode’ من خلال تطبيق ‘SmartThings’ المتاح على أجهزة ‘Android’ و’iOS’، ويتطلب ذلك اتصالاً بشبكة Wi-Fi وحساب سامسونج.

[6] رمز الطراز: RM80F23VM***

[7] قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة.

[8] استناداً إلى اختبارات أجراها مركز أبحاث تحليل الأغذية بجامعة سوون النسائية. قد تختلف النتائج حسب ظروف تشغيل الثلاجة، وكذلك نوع وحالة وحجم وطريقة تخزين الطعام.

[9] قد تختلف السعة والأرقام الأخرى وفقاً لأكواد الطراز. الأرقام المذكورة تعتمد على الطراز RM70F91.

[10] تنطبق الأرفف الأعمق فقط على الأرفف العلوية والوسطى في قسم الثلاجة.

[11] المقارنة أجريت مع ثلاجة سامسونج  RF85C90N1AP

[12] استناداً إلى مشروب معلب بسعة 355 مل بأبعاد 66 × 122 ملم (القطر × الارتفاع).