سامسونج تكشف عن حقبة جديدة من العيش المتصل والمستدام مع إطلاق ثلاجة Family Hub ومنصة SmartThings Energy

SmartThings Energy تؤكد التزام سامسونج بمستقبل مستدام ومتصل بينما يجتمع قادة العالم في مؤتمر الأطراف COP28 بدبي

كشفت سامسونج جلف للإلكترونيات النقاب عن المزايا الرائدة لثلاجة Family Hub، معلنةً عن حقبة جديدة من العيش المتصل والمستدام، وذلك خلال حدث حصري أقامته الشركة في مطعم “أكيرا باك” في دبي. وتم تجهيز الثلاجة بأحدث التقنيات التي تقدم تجربة اتصال وترفيه محسنة للعائلات من مطابخهم.

ومع امتلاكها مزايا ذكية فريدة من نوعها، تتيح ثلاجات Family Hub  للعملاء تجربة أكثر تخصيصاً تشمل التخطيط بشكل ذكي لتحضير الوجبات والمهام اليومية الأخرى، لتغدو بذلك الثلاجة الأكثر ذكاء على الإطلاق ومستقبل المنازل المتصلة. وتعتبر الثلاجة بمثابة محور الاتصال المركزي للمنازل انطلاقاً من المطبخ، حيث تربط مختلف الأجهزة الذكية بسهولة من خلال تطبيق SmartThings، وتتيح للمستخدمين تشغيل/إيقاف الأجهزة المتصلة، وضبط إعداداتها، وتنسيق الأنشطة، وترشيد استخدام الطاقة. علاوةً على ذلك، يمكن للمستخدمين من خلال الثلاجة الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفزيون ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو والملاحظات المكتوبة بخط اليد مع أفراد العائلة مباشرةً من شاشة الثلاجة.

وبهذه المناسبة، قال دوهي لي، رئيس شركة سامسونج جلف للإلكترونيات: “نؤمن في سامسونج أن التكنولوجيا المنزلية المتصلة يمكن أن تغير حياة الناس وتجعلها أكثر ملائمةً واتصالاً واستدامة. ومع ثلاجة Family Hub التي تشكل مركز الاتصال الجديد للمنزل الذكي، نحول المطبخ من مجرد مكان لإعداد وجبات الطعام إلى تجربة تشاركية متصلة. فقد تعاونا مع شركائنا لتزويد الجهاز بمزايا فائقة تمكّن استخدامه في العديد من التجارب، مثل التسوق عبر الإنترنت، واستكشاف وصفات الطعام، وضبط إعدادات أمن المنزل، وغيرها الكثير”.

وتسهم ثلاجة Family Hub المجهزة بـ 22 تطبيقاً بإثراء أنماط الحياة الذكية، وتوفر للمستخدمين رؤية شاملة للمنزل. إذ تتيح خاصية SmartThings Video إمكانية مراقبة الباب الأمامي بسهولة، والوصول إلى منظومة الكاميرات المنزلية للحصول على نظرة متكاملة للمنزل.

وبفضل امتلاكها تقنية التعرف على الصور المعززة بالذكاء الاصطناعي، تتيح كاميرا “View Inside” الداخلية للمستخدمين معرفة محتويات الرفوف الرئيسية في الثلاجة عبر هواتفهم الذكية أو الشاشة الخارجية. ما يعني تسوقاً أكثر سهولة ودقة دون الحاجة إلى فتح الباب. ويمكن للمستخدمين أيضاً وضع علامات على تواريخ انتهاء الصلاحية وإنشاء قوائم وضبط المنبه.

أما تطبيق Samsung Food فيتيح للمستخدمين عملية الطهي بأكثر من 10,000 وصفة من مختلف المطابخ العالمية وذلك بالاعتماد على تقنية Food AI المعززة بالذكاء الاصطناعي. في حين تمكّن ميزة الوصفات الذكية Smart Recipes المستخدمين من إعداد خطة أسبوعية للوجبات بناءً على تفضيلاتهم ومحتويات الثلاجة.

ولإضفاء مزيد من البهجة على المطبخ، يمكن لثلاجة Family Hub أن تتحول لجهاز موسيقى افتراضي بمكبر صوت بقوة 25 واط. وبوصفها مركزاً للوسائط المتعددة، يمكنها عرض محتوى تلفزيونات سامسونج الذكية والهواتف على شاشتها التي تعمل باللمس. وبالنظر إلى إمكانية اتصالها بـ 6 شاشات مختلفة، يمكن للمستخدمين مزامنة التقويم الخاص بكل منهم، وإعداد الملخصات، والبقاء على اطلاع  بمحتويات الثلاجة، ومشاركة الوسائط والملاحظات بسهولة، ما يخلق تجارب ممتعة ومتصلة انطلاقاً من المطبخ.

إطلاق SmartThings Energy

استعرضت سامسونج أيضاً قدرة ابتكاراتها على تحقيق مستقبل مستدام ومتصل بينما يجتمع العالم في دبي لحضور مؤتمر الأطراف COP28. وخلال الفعالية، سلّطت الشركة الضوء على دور منصتها SmartThings Energy في تسهيل اتباع نهج تحولي للحفاظ على الطاقة، واستعرضت قدرة هذه المنصة على إحداث تغييرات إيجابية في منازل الإمارات عبر خفض التكاليف بشكل كبير وتحسين جودة الحياة.

تعتبر خدمة SmartThings Energy أداة جديدة ضمن تطبيق SmartThings تتيح للمستهلكين التحكم في استهلاك الطاقة من خلال مراقبة وتحديد الأهداف والإشعارات الخاصة بالأجهزة وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) من سامسونج. ويستخدم وضع “AI Energy Mode” ضمن التطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي لمتابعة استهلاك الطاقة في منتجات سامسونج، مما يتيح توفير حوالي 70% من الطاقة.[1]

ويمكن للخوارزميات المتقدمة في خاصية SmartThings Energy تحديد وزن أحمال الغسيل، وضبط دورات إذابة الجليد، وتقدير فواتير الكهرباء، واكتشاف الأبواب المفتوحة للثلاجة أو التغيرات في درجة حرارة الغرفة، وبالتالي تمكين المستخدمين من خفض التكاليف وترشيد الاستهلاك. وتُعدّ SmartThings Energy أول منصة من نوعها تنال شهادة إنيرجي ستار “ENERGY STAR” لنظام إدارة الطاقة المنزلية الذكي من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).

وأضاف دوهي لي: “وبينما يلتقي العالم في مؤتمر الأطراف COP28، تفتخر سامسونج بمساهماتها في بناء مستقبل أكثر استدامة للمنطقة. ونحن ملتزمون بتطوير منتجات صديقة للبيئة تساعد عملائنا في الحفاظ على الطاقة، وضمان مستقبل أكثر استدامة لعائلاتهم. ومع حصول العديد من منتجاتنا من الأجهزة المنزلية المعترف بها عالمياً على تصنيف إنيرجي ستار ’ENERGY STAR‘‎، لتلبيتها معايير كفاءة الطاقة الأكثر صرامة، فإننا نسعى جاهدين لتقديم تقنيات يمكن للمستهلكين استخدامها بثقة للحد من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية، حيث نعمل على تزويد عملائنا بحلول منزلية ذكية التي لا تقتصر على كونها مبتكرة فحسب، بل مسؤولة أيضاً تجاه البيئة، حيث تمكن المستهلكين من مراقبة استهلاك الطاقة في منازلهم والتحكم فيه، وتقدم النصائح حول آلية توفير الطاقة والمال في آنٍ معاً”.

التجربة المنزلية المتصلة المثلى

وتتعاون سامسونج مع شركائها كشركة Aqara وشركة التكنولويجا الرائدة iSMartHome لتصميم منازل ذكية متصلة  يمكن تخصيصها حسب متطلبات كل مستهلك، وتجمع جانبي الاستدامة والأمان. واستعرضت الشركة مثالاً على كيفية ربط نظام الإضاءة الذكية Phillips Hue، وستائر  ABBالتي يمكن التحكم فيها عن بُعد، وأنظمة التيار المتردد الذكية، مع تطبيق SmartThings من سامسونج لتوفير أسلوب حياة استثنائي للمستخدمين. وتتم إدارة كامل المنظومة من خلال واجهة مبسطة عبر تقنية Smart Hub التي تعتبر بمثابة المركز الجديد للمنزل الذكي.

ويتماشى تطبيق SmartThings مع الاهتمام المتزايد بالمنازل الذكية بين سكان دولة الإمارات وخارجها، والمدعوم برؤية الإمارات للمدن الذكية. فمن خلال قيام التطبيق بتوصيل العديد من الأجهزة المختلفة في المنزل، تقدم سامسونج للمستخدمين أداةً فعالة لإنشاء نمط حياة ذكي ومستدام ويتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.

من المتوقع أن تحقق سوق المنازل الذكية في دولة الإمارات معدل نمو سنوي قوي بنسبة 11.13%، وأن يصل حجمها إلى 113.8 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2028. وتعكس هذه التوجهات تنامي الطلب على تكنولوجيا المنازل الذكية، مدفوعةً بتركيز الدولة على الابتكار والمعيشة الفاخرة. وتتيح سامسونج من خلال تطبيق SmartThings تجارب جديدة، وحياة أكثر صحة، ومستويات أفضل من الترفيه، وأنماط حياة أكثر استدامة. وأصبح اليوم لدى سامسونج 21 مليون مستخدم مسجل على تطبيق SmartThings في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها. وقد سجل التطبيق اهتماماً إيجابياً للغاية ضمن منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفع عدد المستخدمين المسجلين فيه بنسبة 60% منذ عام 2021، وهذا دليل ملموس على أن المستهلكين في المنطقة حريصون على تبني تجارب متصلة أكثر ذكاءً ليس فقط في منازلهم بل وفي حياتهم اليومية أيضاً.

[1] تم تقدير قيمة التوفير بناءً على الاختبارات التي أجرتها شركة سامسونج. وقد تختلف قيمة التوفير المقدرة عن قيمة التوفير التي يحققها المستهلك فعلياً.