مركز سامسونج للبحث والتطوير في الأردن يتوّج بالمرتبة الثانية في جودة ترجمة اللغة المنطوقة بمنتجاتها

كشفت شركة “سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي”، عن تحقيقها إنجازاً تقنياً جديداً، وذلك إثر تتويج مركز بحث وتطوير سامسونج الذي تحتضنه المملكة، والذي يقوم على عملياته نخبة مميزة من الكفاءات الأردنية، بالمرتبة الثانية بمستوى الجودة في فهم وترجمة الكلام المنطوق إلى لغات أخرى في المنتجات الإلكترونية المنزلية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات واتصالات الأجهزة المحمولة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن التحدي الكبير لشركة “ميتا META”، فيسبوك سابقاً، المنعقد على هامش مؤتمر “الصوتيات ومعالجة الإشارات ICASSP 2023” المرموق والذي يعد الأضخم من نوعه في العالم.

وكان هذا الإنجاز المتحقق في التحدي الهادف لدفع حدود التكنولوجيا لخلق نماذج لغوية جديدة قادرة على تصنيف البيانات (الأوامر) الصوتية الموجهة من البشر إلى الأجهزة وتحليلها ومعالجتها لتلبيتها بكفاءة وسرعة ودقة عالية، ودون الحاجة إلى أية معالجات نصية وسيطة، قد جاء عن نموذج التعلم الآلي العميق والمتزامن للتعرف على الكلام تلقائياً بيسر وسلاسة “End to End Model”، الذي قدمه مركز بحث وتطوير سامسونج – الأردن.

ويعبر هذا الإنجاز لمركز بحث وتطوير سامسونج – الأردن وشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي عن الالتزام بالابتكار، تماشياً مع ذات الالتزام الذي تضعه الشركة الأم على عاتقها لمواصلة خلق تجارب وقيم حياتية وتكنولوجية جديدة كما فعلت لسنوات، لتفعيل التوافق والبساطة في المنتجات للمستخدمين بالاستفادة من نمو قدرات الذكاء الاصطناعي لمستقبل أكثر اتصالاً وترابطاً.

ويشار إلى أن مركز بحث وتطوير سامسونج – الأردن كان قد تأسس في العام 2014 لينضم إلى مجموعة مراكز البحث والتطوير التابعة لعلامة سامسونج في إطار رؤيتها “بناء المستقبل بالابتكار والذكاء”، للعمل بنشاط على تحديد مجالات النمو المستقبلية الجديدة وتأمين التقنيات المتقدمة لمنتجاتها وخدماتها لتحسين حياة الناس. وتشمل موضوعات البحث الأساسية لهذه المراكز كل من الذكاء الاصطناعي، وذكاء البيانات، واتصالات الجيل التالي، والروبوت، وTizen، والرعاية الحياتية والتجارب الجديدة، ووسائل الإعلام من الجيل التالي، والأمن. ويعمل المركز بالتعاون مع 14 مركزًا للبحث والتطوير في الخارج في 12 دولة حول العالم و7 مراكز عالمية للذكاء الاصطناعي لتأمين التقنيات المبتكرة وتعزيز قدراتها العالمية، كما يعمل على تعظيم التعاون في مجال التقنيات من خلال الابتكار النشط والمفتوح مع الجامعات المتميزة ومعاهد البحوث والشركات الشريكة على مستوى العالم التي تمتلك أفضل التقنيات في العالم.